الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

الفتى النمر المشهد المخفي 8.5


السلام عليكم


هذا ثاني مشهد مخفي لهذه الرواية, ومثل الأوّل لا يضيف شيئا للقصة الرئيسية.


------------------
الأوّل من إبريل حين يلتقي الفتى المهووس بالألعاب والفتى الغامض الذي يجوب المدينة بحثاً عن "شخص" ما.
يكون هذا الزناد للكثير من المشاعر, المغامرة, المرح والإنتقام.

حين تكون "طرابلس" هي الساحة, ستبدأ القصّة !!

------------------
1 , 2 , 3 , 4 , 5 , 6 , 7 , 8 , 9 , 10
------------------


*) الفتى النمر - المشهد المخفي 8.5 


الثاني من إبريل, في مدرسة الثانويّة ما.
زكرياء رزقان, جالس على مقعده بأدب, ويستمع للمعلّم بينما يكتب الملاحظات على كرّاسته, من ينظر إليه الآن يعتقد أنّه طالب مثالي لكن من ينظر إلى درجاته الدراسيّة يفكّر بما يفعله حين يعود للبيت.

في الحقيقة هذا الزكرياء هو مجرّد قناع لحقيقته, فهو عضو من رديف حي التهاني (وهم جماعة متسكّعين يضيّعون وقتهم ووقت الغير) لكن زملائه في المدرسة لا يعرفون ذلك ووالده للا يعرف شيئا فهو لا يعود للبيت إلا في وقت متأخّر.

كان زكريّاء منزعجاّ بسبب قبض رجال الأمن على زميل له في الرديف بالأمس.
لكن لسبب معيّن كان يحمد الله كثيرا لأنّه ليس هو من تمّ القبض عليه (ربّما كي لا يعلم أبوه بكونه متسكّع شوراع ؟).

نظر هذا الفتى من حافة عينه لفتى آخر يحصل على درجات لا تتناسب مع إجتهاده داخل الصف.
زميله الّذي يرتدي نظّارة "يوسف جيمز", لم يكن زكرياء يعلم لكنّ يوسف هو السبب في قبض رجال الأمن على صديقه بالأمس.

ما لفت إنتباهه أنّ "جيمز" اليوم لايبدو مركّزا على الدرس إطلاقاً.

(يبدو أنّه منزعج مثلي تماما, لكن أعرفه, لابدّ أنّه علق في مرحلة ما من لعبة طوال الأمس, ربّما وجد فكرة أوّل الحصّة وينتظر أن تنتهي ليجرّبها)
يوسف كانت له سوابق في هذا, فأحيانا يكون منزعجا بسبب لعبة ويعود ليلعبها بين الحصص كي يجد حلّا لها.

(كم هو طفل, حياته كلّها لعب)
بينما كان زكرياء يفكّر بانزعاج رفع يوسف يده, إنّه عمل من الأدب العام ليطلب "طالب" شيئاً من "المعلّم".
المعلّم سأل يوسف "جيمز, ماذا؟" فقال يوسف شيئاً لم يعتقد أنّ طالبا في صفّهم لديه الجرأة ليقوله.

"سأكون كاذبا لو قلت أنّي مريض, ولا أستطيع قول السبب ولكن هل تسمح لي بأن أعود للمنزل باكرا اليوم؟"

(ماذا يمكن أن يجعل فتى الألعاب ذاك يقول هذا؟ هل يريد إنهاء لعبته لهذا الحد)
بعد هذه الفكرة وضع زكرياء رأسه على طاولة المقعد وهو يحاول إخفاء ضحكته كي لا يوقفه المعلّم آخر الصف.

حين إستطاع إخفاء ضحكته ونظر إلى مقعد يوسف وجده فارغاً.
(كيف إستطاع الحصول على الإذن !!؟)




=> الإنتقال للمشهد التالي

------------------


أرجو أنّ الفصل أعجبكم ~~


0 التعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ أحمد مانجا : للقصص المصورة
نسخة ahmadmanga المعدّلة من النسخة المعرّبة تعريب( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates