الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

حكاية شفاء (4) الفصل الرابع


السلام عليكم

أالفصل الرابع الآن, أظنّ القصّة صارت أوضح بهذا الفصل

------------------

*) حكاية شفاء - الفصل الرابع



المكان ساخن ....

لقد وصلت لمكان الإنفجار, ووجدت سيارة تشتعل, أظن أنّها اصطدمت بالحائط بسرعة كبيرة فإنفجر المحرك.

على بعد مسافة قليلة من السيارة المحترقة هناك شخص يرتدي الأحمر....
لا -
بل كان دما, كان ينزف كما كان الشرطي الذي مات قبل دقيقتين.

بدا في حالة يرثى لها....

كان يزحف على الأرض مبتعدا عن لهيب السيارة.
كان يتحرك بصعوبة ونظر إليّ نظرة شخص مرعوب.

(كيف أمكن أن يحصل هذا ؟)

شعرت أنه أراد أن يقول شيئا,
لكن والدم يخرج من فمه لم يستطع إيصاله لي ...

(على هذه الحال سيموت أيضاً)

تذكرت ذلك الشرطي و آخر كلماته.

(لا يمكنني تركه يموت هنا)

أردت أن أُطمئنه فقلت : "لا تقلق إتصلت بالطوارئ, ستأتي سيارة الإسعاف لأجلك"
لكن ما إن أنهيت هذه العبارة, حتى بدا خائفا أكثر و نطق بأشياء لا يمكن تسميتها كلمات.

(بالتأكيد سيكون مرعوبا, هل ستصل الإسعاف اليه قبل أن بفارق الحياة ؟)

لو كان يمكنني إجراء الإسعافات الأولية....
قبل أقل من ساعة إشتريت كيسا من الضمادات, لكن لا أظنّها ستنفع شيئاً في حالته.

لذا, نظرت إلي يدي ..........

أملك قدرة يمكنها شفاء أي شخص, لكن على خلاف "سحر العلاج" في الألعاب, ثمن كلّ شفاء باهض جدا ...
إن لمست شخصا, تشتغل قدرتي تلقائيا وتمتص المرض منه, لكن في المقابل أُصاب أنا به بدل ذلك.

لهذا السبب تردّدت من قبل ولم ألمس شرطيا في الوقت المناسب فمات.

لكن, ما ذنب ذلك الشرطي ؟ و ما ذنب الرجل الذي أمامي الآن؟
اقتربت منه أكثر, يبدو أنه ظنّ انني سأساعده على النهوض, فتوقف عن الزحف.

(لو كان ثمن انقاذ حياة شخص ما أن تتألم بدلا عنه ..... )
وأنا أقترب, تذكرت اني لم ألمس شخصا مصابا بهذه الدرجة من الخطورة من قبل ...

(أو تموت بدلا عنه ....... )
عزمت على فعل هذا !!

تردّدي قبل مساعدة الآخرين جعل شرطيا يدافع عن الناس يموت.

(....... كانت تلك غلطة, لن أكرّرها مرة أخرى !!!)

وضعت يدي على وجهه ...
ربما كنت مخطئا وقدرتي التي تشتغل تلقائيا لا تعمل مع إصابات بهذه القوة.

بدأت أشعر بذلك الشيئ ....
إذاً لم أكن مخطئا ....

في لحظة واحدة بدأت أشواك الألم توخز جسدي في كل مكان...
كيف يَحتمل هذا؟
كيف أمكنه "الزحف" وكل هذا الـ -

 الألم جعل عينيّ مقفلتين, لكني بالكاد فتحت واحدة...

الشخص الذي يرتدي ثيابا حمراء لا يزال مغطى بالدم ... لكن..
من الصورة المضببة التي أراها أدركت أنه كان يتحرك بشكل طبيعي ...

هذا جعلني سعيدا .

آخر ما رأيته قبل اقفال عيني هو ذلك الشخص هو يقف, على الأرجح انه مستغرب مما حصل.

وكان آخر ما سمعته صوت سيارة الإسعاف ....

لو لم أكن أشعر بهذا الألم لأدركت -
[ أنني فقدت الوعي وأنا مبتسم ]




------------------

 هل هذا الفصل أفضل؟ 
في مخطّطي الأوّل كانت هذه النهاية (مع جزء بسيط ليس هنا) والباقي متروك لخيال القارئ... لكنّي أحسست أنّ هذا لا يكفي.

لذا إنتظروا الفصل التالي !!

أرجو أن تعلّق برأيك حيال الفصل

والآن السلام عليكم وأترككم في أمان الله


هناك تعليق واحد:

  1. النهاية حقت القصه كلها ._. ؟ ما يمدي القصه جميله والسرد أجمل بس الفصول قصيره مرهه يعني احس لو دمجت فصلين بالكاد يطلع فصل واحد متكامل ~~'
    ، في انتظار الفصل القادم وبالتوفيق *^*

    ردحذف

جميع الحقوق محفوظة لــ أحمد مانجا : للقصص المصورة
نسخة ahmadmanga المعدّلة من النسخة المعرّبة تعريب( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates