الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

حكاية شفاء (1) الفصل الأول


السلام عليكم

الفصل الأول من "حكاية شفاء"
 هنا تبدأ القصّة الأساسيّة وتستمر لبضع حلقات ان شاء الله

------------------

*) حكاية شفاء - الفصل الأول



اسمي هو شفاء وبالمصادفة انا شخص أملك القدرة على شفاء الآخرين.

بالرغم أن قدرتي لا تعمل على نفسي,  لسبب ما مهما كان المرض الذي يصيبني أشفى منه بعد أخذ نصيبي الكبير من المعاناة.

شخص يملك القدرة على الشفاء قد يكون مشهورا لكني لم أخبر الا عائلتي وأصدقائي المقرّبين, فبعد كل شيئ لا ينتهي أمر المشاهير نهايات سعيدة.
ثم قدرتي هذه ضرها أكبر من نفعها, فكم مرة جعلتني ادخل المشفى لأيام و أسابيع بسبب لمسي لأشخاص لا أعرفهم.

لماذا؟

لأني لا استطيع التحكم بها فهي تشتغل تلقائيا, وتمتصّ المرض من أي شخص يلامس جلدي جلده ولو بطريقة غير مباشرة, ثم تنقله الي.

صحيح أن هناك امراضا لاتشتغل قدرتي عليها, لكن التجربة هي الطريقة الوحيدة لمعرفتها.

لذلك بعد ان تأكدت وعائلتي من انّ "مرضي المفاجئ المستمر" هو بسبب قدرة أملكها, قررت أن لا ألمس احدا غريبا وهذا يشمل المصافحة.

مع ذلك-
احيانا - كما حصل اليوم - أنا مضطر لمساعدة شخص ما ولو تسبّب هذا في إصابتي.

قبل قليل شفيت طفلا سقط على الأرض وانجرحت يده, إنتقل الجرح الى يدي ولايزال يؤلم حتى الٱن.
لكنّي اعتدت على أمر بسيط كهذا.

بينما كنت عائدا للمنزل, رأيت سيارتين تتحركان بسرعة لم اعلم بأنه يمكن ان تصل سرعة سيارة اليها.

لم ادرك الا بعد ان اختفت عن نظري, ان احداها سيارة شرطة.
بينما انا مصدوم من صوت احتكاك عجلتيهما بالطريق, سمعت صوتا اقوى....

[بوووووووم]

هل اصطدمت السيارتان؟

جريت في اتجاه الصوت, كنت خائفا مما يمكن أن اجد لكن كان فضولي اكبر من خوفي..

حين اقتربت وجدت ان نيرانا تشتعل في سيارة شرطة.

رأيت زحاما كبيرا, نادرا في هذا الوقت, ثمّ لاحظت شيئا لفت انتباهي وراء الزحام, شيئ احمر ...

كان اللون الأحمر يعكس اضواء الشارع الباهتة, لقد نخطيّت الزحام المتسائل حول كيفية حصول هذا الحريق.

رأيت رجالا يقومون بإخراج الضحايا من السيارة المشتعلة.

لسبب ما شعرت أن شيئا ما مفقود في المأساة التي امامي, حسي اخبرني بأن علي تفقد الطريق الفرعية البعيدة عن الزحام قليلا.

حين دخلت لم أعتقد ان سيارة يمكنها الدخول الى هنا, لم يكن المكان مظلما و ضيقا فحسب بل متعرجا ايضا.

لم اجد شيئا مما خشيت أن يكون عقلي الباطن صائبا في تخيله, وحين قررت العودة لمساعدة الرجال على إنقاذ الضحايا وقع بصري على شيئ مسكوب على الأرض....

شيئ أحمر, غامق اللون !!



------------------

إن شاء الله أعجبكم
 و الآن (سيـ)بدأ الجزء المخيف من القصّة, هل يمكنكم توقّع ما سيحصل بعد هذا ؟

أرجو أن تعلّقوا بالآتي :

1 - ما رأيك حيال القصّة حتّى الآن ؟
2 - هل ترى الطول مناسبا ؟ (الفصول القادمة بهذا الطول أو أكثر بقليل) ؟
3 - هل تعتقد أنّ يجب عليّ أن أضع القصة تحت التصنيف "رعب" ؟
4 - ما توقّعاتك عن ما سيحصل بعد قرائتك لهذا الفصل ؟

0 التعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ أحمد مانجا : للقصص المصورة
نسخة ahmadmanga المعدّلة من النسخة المعرّبة تعريب( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates